

الحياد المناخي بحلول عام 2050

التزامنا بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050
تتفق الأوساط العلمية العالمية على ضرورة الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية لتجنب آثار التغير المناخي، مما يتطلب تحقيق الحياد المناخي والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم بحلول منتصف القرن الحالي. وفي هذا السياق، أعلنت دولة الإمارات عن مبادرة استراتيجية وطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.
عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم
اقرأ المزيدخارطة طريق الحياد المناخي
أعدّت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خارطة طريق واعدة لتحقيق الحياد المناخي في عملياتنا وسلسلة التوريد الخاصة بنا بحلول العام 2050، مع الاستعانة بمهندسين وتقنيين وخبراء اقتصاديين من داخل الشركة وخارجها. ونعمل على خفض كثافة الانبعاثات في عملياتنا بنسبة 25% بحلول 2030 بالمقارنة بعام 2020، بما في ذلك انبعاثات النطاقين 1 و2، وانبعاثات النطاق 3 الناتجة عن عمليات التنقيب وتكرير المواد الخام.
تتناول خارطة الطريق المصادر الستة الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بالإضافة إلى طرق احتجاز الكربون بالاعتماد على الطبيعة المتعلقة بالانبعاثات النهائية التي لا مفر منها. فضلاً عن عمليات إعادة التدوير في خفض الانبعاثات الناتجة عن عملية تصنيع الألمنيوم.
دور الألمنيوم في تحقيق الحياد المناخي
يؤدي الألمنيوم دوراً مهماً في تطوير مجتمعات أكثر استدامة
يتميز الألمنيوم بقوته وصلابته وخفة وزنه وقابلية تشكيله وقدرته على نقل الكهرباء والحرارة، مما يجعله مادة مثالية للعديد من الاستخدامات التي تقلل من كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية.
إضافة لذلك، يمكن إعادة تدوير الألمنيوم بشكل لا نهائي من مختلف أشكاله النهائية، وبالتالي يمكن للألمنيوم المصنوع اليوم أن يتم استخدامه من قبل الأجيال القادمة، مما يحفظ الموارد الطبيعية والطاقة التي ربما تصبح لازمة لصناعة منتجات جديدة.

نمو أعمالنا في قطاع تدوير الألمنيوم
تتطلب عملية إعادة التدوير طاقة أقل بنسبة 95% مقارنة بالطاقة اللازمة لإنتاج الألمنيوم الأولي، وينتج عنها كمية ضئيلة من الانبعاثات مقارنة بإنتاج الألمنيوم الأولي. ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الألمنيوم المعاد تدويره بحلول عام 2040. ونعمل على تنفيذ خطة للتوسع في مجال إعادة تدوير الألمنيوم على مستوى العالم بما يسهم في خفض متوسط كثافة الانبعاثات الناتجة عن جميع عمليات الشركة.
بعض الطرق المهمة التي يساهم من خلالها الألمنيوم في تحقيق الحياد المناخي
في قطاع النقل، يستخدم الألمنيوم في المركبات خفيفة الوزن كالطائرات والسيارات الكهربائية مما يوفر مزيداً من الطاقة مع الحفاظ على متانة المركبة وسلامة مستخدميها. وتبرز كذلك أهمية الألمنيوم في أنظمة النقل العامة التي تستبدل وسائل المواصلات الفردية.

في قطاع الإنشاءات، يساعد الألمنيوم في تحسين استهلاك الطاقة عند استخدامه في النوافذ والواجهات، كما تساهم زيادة استخدام الألمنيوم في إمكانية إعادة تدوير المزيد من أجزاء المباني عند هدمها، وتقليل الحاجة إلى تصنيع مواد جديدة للبناء.

في قطاع الطاقة، يمثل الألمنيوم مكوناً رئيسياً لتقنيات الطاقة المتجددة (لا سيما الخلايا الكهروضوئية الشمسية وطاقة الرياح)، وتخزين الطاقة والشبكات الموسعة لنقل الكهرباء اللازمة للاستخدام بدلاً من الهيدروكربونات.

في قطاع التغليف، يحقق الألمنيوم كفاءة عالية في التغليف ومنع تسرب الرطوبة حيث لا يتطلب ذلك سوى كميات قليلة للغاية، كما يمكن استخدام بديلاً للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
