تنبيه: احذر من المواقع الاحتيالية وعمليات التصيد الاحتيالي. اعرف المزيد.

image description

الحياد المناخي بحلول عام 2050

image description

التزامنا بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050

تتفق الأوساط العلمية العالمية على ضرورة الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية لتجنب الآثار الأسوأ للتغير المناخي، ما يتطلب تحقيق الحياد المناخي وانبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم بحلول منتصف القرن الحالي. وفي هذا السياق، أعلنت دولة الإمارات عن مبادرة استراتيجية وطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، ونحن في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ملتزمون بالمضي قدماً نحو تحقيق هذا الهدف.

عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم

اقرأ المزيد

خارطة طريق الحياد المناخي

أعدّت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خارطة طريق واعدة لتحقيق الحياد المناخي في عملياتنا وسلسلة التوريد الخاصة بنا بحلول العام 2050، مع الاستعانة بمهندسين وتقنيين وخبراء اقتصاديين من داخل الشركة وخارجها.

تتناول خارطة طريقنا المصادر الستة الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات غازات الدفيئة بالإضافة إلى احتجاز الكربون بالاعتماد على الطبيعة فيما يتعلق بالانبعاثات النهائية التي لا مفر منها. كما سيكون لإعادة التدوير دور كبير في تقليل انبعاثات صناعة الألمنيوم.

توليد الطاقة الكهربائية
تكرير الألومينا
عمليات الصهر
عمليات الصب
تعدين البوكسيت
سلسلة التوريد
احتجاز الكربون بالاستثمار في الموارد الطبيعة

توليد الطاقة الكهربائية

تستخدم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حالياً الغاز الطبيعي لتوليد معظم الطاقة الكهربائية اللازمة لعملياتها الصناعية في دولة الإمارات، مع تبادل بعض هذه الطاقة مع الشبكة. ويعتبر توليد الطاقة الكهربائية مسؤولاً عما يزيد على نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة من أنشطة الشركة. وقد أعلنا مسبقاً عن مبادرة للتكامل مع شبكة الطاقة، للحصول على نسبة متزايدة من الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون. وفي العام 2021، أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في العالم تُنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية.

تكرير الألومينا

تتطلب طريقة باير لتحويل البوكسيت إلى ألومينا طاقة حرارية بخارية. وتستخدم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الوقت الحالي توربينات تعمل بالغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتنتج البخار باستخدام حرارتها. وتتضمن الحلول المحتملة استخدام سخانات مياه كهربائية بخارية تعمل بالطاقة المتجددة، أو استخدام سخانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية، أو إعادة ضغط البخار الميكانيكي أو استخدام الهيدروجين "الأخضر" بدلاً من الغاز الطبيعي لتلبية الاحتياجات الحرارية. ومن المتوقع أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة قادرة على المنافسة عالمياً في مجال الهيدروجين "الأخضر" نظراً لمزاياها الجغرافية النسبية في تطوير الطاقة الشمسية والبنية التحتية للتصدير الحالية في الدولة. كما يمكن أن يؤدي طلب الإمارات العالمية للألمنيوم على الهيدروجين "الأخضر" إلى تسريع وتيرة تطوير في الإمارات العربية المتحدة.

عمليات الصهر

تتضمن عملية "هال-هيرولت" المستخدمة لصناعة معظم الألمنيوم في العالم لأكثر من عقد من الزمن، استهلاك أقطاب الكربون التي تصدر انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والهيدروكربونات المشبعة بالفلور، والتي تعدّ أحد أقوى غازات الاحتباس الحراري. هذه الإنبعاثات يجب إما أن يتم القضاء عليها أو احتجازها لمنع وصولها إلى الغلاف الجوي.

وعلى الرغم من اختراع تقنيات جديدة للصهر وتقنيات حلول احتجاز الكربون، فإن هناك الكثير من التحديات التجارية والتقنية التي يجب التغلب عليها قبل استخدامها على المستوى التجاري. ويمكن تطوير هذه الحلول المحتملة أو غيرها خلال السنوات القادمة. يتطلب تصنيع أقطاب الكربون أفراناً تحصل على طاقتها الحرارية في الوقت الحالي من الغاز الطبيعي، ويتمثل أحد الحلول المحتملة لخفض الانبعاثات في استخدام الهيدروجين "الأخضر" بدلاً من الغاز الطبيعي.

عمليات الصب

يستخدم الغاز الطبيعي حالياً لتوفير الحرارة اللازمة لأفران الصب، ويمكن أن يحل الهيدروجين "الأخضر" محله. إضافة إلى ذلك، نتوقع تعزيز أعمالنا في مجال إعادة التدوير. فمن المتوقع أن يرتفع الطلب على الألمنيوم بنسبة 50% إلى 80% بحلول 2050 حسب المعهد الدولي للألمنيوم. وستستمر الحاجة إلى الألمنيوم الأولي لتلبية الطلب بعد منتصف القرن الحالي، ولكن من المتوقع أن يتزايد دور الألمنيوم المعاد تدويره. وتخطط الشركة لبناء أول منشأة لإعادة التدوير في الإمارات العربية المتحدة.

تعدين البوكسيت

تستخدم شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم والمختصة في تعدين البوكسيت، اثنان من مولدات الديزل الصغيرة لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المعدات الثابتة وإنارة المكاتب وسكن العمال وغيرها من الاحتياجات. وتقوم بمراجعة مصادر الكهرباء المحتملة الأخرى بما في ذلك الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى سعيها لتقليل متطلباتها من الطاقة. ونظراً لعمل معدات التعدين المتنقلة بالديزل، تدرس غينيا ألومينا كوربوريشن تحويل المركبات الخفيفة إلى استخدام الكهرباء مع اعتماد الوقود الحيوي للمعدات الثقيلة.

سلسلة التوريد

تصدر الانبعاثات خلال إنتاج البضائع والخدمات التي نقدمها، ويمثل إنتاج المواد الخام، كالألومينا، وعمليات الشحن المصدر الأهم للانبعاثات في سلسلة التوريد الخاصة بالشركة. إلا أن غازات الاحتباس الحراري مرتبطة بجميع البضائع والخدمات التي تحتاجها الشركة تقريباً، من الأدوات اليدوية إلى السفر بغرض الأعمال. ونعتزم التعاون مع الموردين الحاليين والجدد من أجل التعامل مع هذه الانبعاثات، باستخدام قدرتنا الشرائية لدفع عجلة تخفيفها.

احتجاز الكربون بالاستثمار في الموارد الطبيعة

رغم أننا في الوقت الراهن نصيغ خارطة طريقنا لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بصورة كبيرة، من المرجح أننا لن نتمكن من تحقيق الحياد المناخي إلا بعد 2050. وبالتالي بدأنا بتطوير محفظة من مشاريع تنمية موارد طبيعية تقلل الحد من هذه الانبعاثات الحتمية ونستكشف مجموعة من الخيارات التي تتضمن زراعة أشجار القرم والأعشاب البحرية في دولة الإمارات، إذ تعتمد الشركة على قدراتها العالمية لتطوير مشاريع حول العالم، سواء بمفردها أو بالشراكة مع جهات أخرى مثل المنظمات غير الحكومية.

دور الألمنيوم في تحقيق الحياد المناخي

يؤدي الألمنيوم دوراً مهماً في تطوير مجتمعات أكثر استدامة

يتميز الألمنيوم بقوته وصلابته وخفة وزنه وقابلية تشكيله وقدرته على نقل الكهرباء والحرارة، مما يجعله مادة مثالية للعديد من الاستخدامات التي تقلل من كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية.

إضافة لذلك، يمكن إعادة تدوير الألمنيوم عند وصول أي منتج مصنوع منه إلى نهاية دورة استخدامه، وبالتالي يصبح الألمنيوم المصنوع اليوم متاحاً لاستخدام الأجيال القادمة، مما يحفظ الموارد الطبيعية والطاقة التي ربما تصبح لازمة لصناعة منتجات جديدة.

بعض الطرق المهمة التي يساهم من خلالها الألمنيوم في تحقيق الحياد المناخي

في قطاع النقل، يستخدم الألمنيوم في المركبات خفيفة الوزن كالطائرات والسيارات الكهربائية مما يوفر مزيداً من الطاقة مع الحفاظ على متانة المركبة وسلامة مستخدميها. وتبرز كذلك أهمية الألمنيوم في أنظمة النقل العامة التي تستبدل وسائل المواصلات الفردية.

في قطاع الإنشاءات، يساعد الألمنيوم في تحسين استهلاك الطاقة عند استخدامه في النوافذ والواجهات، كما تساهم زيادة استخدام الألمنيوم في إمكانية إعادة تدوير المزيد من أجزاء المباني عند هدمها، وتقليل الحاجة إلى تصنيع مواد جديدة للبناء.

في قطاع الطاقة، يمثل الألمنيوم مكوناً رئيسياً لتقنيات الطاقة المتجددة (لا سيما الخلايا الكهروضوئية الشمسية وطاقة الرياح)، وتخزين الطاقة والشبكات الموسعة لنقل الكهرباء اللازمة للاستخدام بدلاً من الهيدروكربونات.

في قطاع التغليف، يحقق الألمنيوم كفاءة عالية في التغليف ومنع تسرب الرطوبة حيث لا يتطلب ذلك سوى كميات قليلة للغاية، كما يمكن استخدام بديلاً للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

هل تريد معرفة المزيد؟
يمكنك قراءة الأسئلة الشائعة حول استراتيجيتنا لتحقيق الحياد المناخي

اقرأ المزيد