تنبيه: احذر من المواقع الاحتيالية وعمليات التصيد الاحتيالي. اعرف المزيد.

image description

الجانب الاجتماعي

نضع مصلحة المجتمعات وأفرادها في مقدمة اهتماماتنا ونؤمن بمبدئ المعاملة العادلة لجميع الناس في كل مكان. ويندرج الحفاظ على صحة وسلامة وراحة موظفينا وجيراننا ومجتمعاتنا ضمن قيمنا الأساسية. ونهدف إلى تعزيز الفائدة من وجودنا في أي منطقة نعمل فيها. لذا نعمل على التخطيط والتنفيذ الفعال للتأثيرات المجتمعية الإيجابية من خلال توفير فرص عمل للسكان المحليين قدر الإمكان وتحسين البنية التحتية المجتمعية والبرامج التعليمية وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي.

الصحة والسلامة

نضع في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم صحة وسلامة موظفينا ومقاولينا والمجتمعات المجاورة لنا في مقدمة أولوياتنا. حيث نحدد في جميع مواقع عملياتنا ومشاريعنا المخاطر المهنية بشكل مسبق وبصورة منتظمة ونحرص على الحد منها وتخفيف حدتها. كما تسعى الشركة إلى التعاون مع جميع موظفيها ومقاوليها في هذه الجهود، وتطبيق نهج التسلسل الهرمي للضوابط للتخلص من المخاطر قدر الإمكان وتقليل حدتها إذ لم يمكن استئصالها بالكامل.

في العام 2018، قمنا بتحديث نظامنا الإداري في دولة الإمارات العربية المتحدة لتلبية أحدث المعايير المعترف بها دولياً "أيزو 45001 للعام 2018" الصادرة عن المنظمة الدولية للتوحيد القياسي. أما في جمهورية غينيا نعمل وفقاً لأنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية التي تم تطويرها استناداً إلى التوجيهات الدولية، بما في ذلك معايير الأداء الصادرة عن مؤسسة التمويل الدولية وإرشادات مجموعة البنك الدولي بشأن البيئة والصحة والسلامة.

نعتبر السلامة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ويمكن لجميع موظفينا ومقاولينا تحديد واقتراح طرق لتحسين معايير السلامة وبإمكانهم أيضاً الإشارة لأي مخاوف تتعلق بالسلامة. وتماشياً مع سياستنا المؤسسية، نؤكد أن أي شخص وكل فرد في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لديه السلطة لرفض أو إيقاف أي نشاط يرى أنه غير آمن.

تسعى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى القضاء على المخاطر في العمل بحلول العام 2030، لقراءة المزيد حول ذلك اضغط هنا.

التفاعل مع المجتمعات

في إطار سياستنا المؤسسية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، نكنّ الاحترام للمجتمعات المجاورة لنا ونلتزم بالمشاركة والتفاعل الإيجابي معهم وتحقيق الفوائد لهم إلى جانب تخفيف الآثار السلبية المحتملة.

وندير برامج مجتمعية محددة ومستهدفة في جميع مواقعنا في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وغينيا ونعمل مع العديد من أصحاب المنفعة ومنها ممثلو المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التعليمية والحكومات المعنية بذلك.

وقد أدركنا منذ وقت طويل أن بدء عمليات التعدين في غينيا سيؤدي إلى تغييرات في استخدام الأراضي وإحداث إزعاج لبعض المناطق السكنية المجاورة لعملياتنا. تم وضع ذلك في الاعتبار، وقمنا بتطوير وتنفيذ خطط لتخفيف ذلك الأثر أو التعويض عن تداعياته. كما تم إجراء جميع تقييمات الأثر المجتمعي وتخطيط المشاريع في غينيا استناداً لمعايير الأداء التي وضعتها مؤسسة التمويل الدولية فضلاً عن تنفيذ الدراسات المختصة وخطط المشاركة واستراتيجيات الاستثمار المجتمعي ومتطلبات الإغلاق وإعادة تهيئة الأراضي، والسياسات والتقارير التي تتم مراجعتها بانتظام من قبل طرف ثالث مستقل من أجل ضمان وفائنا بالتزاماتنا.

حقوق الإنسان

يشير مصطلح حقوق الإنسان العالمي إلى حق كل فرد في أن يعامل بكرامة ومساواة.

وتضع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في طليعة أولوياتها الالتزام باحترام حقوق الإنسان الأساسية لموظفينا وموظفي سلسلة التوريد والمجتمعات التي نعمل فيها.

كذلك نحن ضد أي شكل من أشكال العبودية أو عمل الأطفال أو العمل القسري ونطلب من شركائنا في سلسلة التوريد تبني نفس القيم والمبادئ.

وندعم المبادئ الطوعية بشأن الأمن وحقوق الإنسان ونطلب من جميع مقدمي الخدمات الخارجيين وموظفي الأمن لدينا اتباع هذه المبادئ.

سعادة ورفاهية الموظفين

يرتكز نجاح أعمالنا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مواهب موظفينا ومهاراتهم وتفانيهم واجتهادهم. ونحن نسعى إلى استقطاب الموظفين من ذوي الخبرات والقدرات المميزة وتوفير فرص فعالة لهم ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكانياتهم وإطلاق العنان لقدراتهم الكاملة، إلى جانب الاحتفاظ بالمواهب والكفاءات المتميزة على المدى البعيد من خلال توفير مكافآت تنافسية وضمان أفضل مستويات الصحة والراحة.

تقدم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مجموعة واسعة من المزايا للموظفين لضمان راحتهم والتزامهم بالعمل وتعزيز مستويات الرضا والسعادة بصورة عامة لديهم. ويتلقى موظفونا بدل التعليم المدرسي مع تأمين على الحياة ورعاية صحية وفحوصات طبية والمساعدة في حال الإعاقة والعجز وإجازات لدواعي الرأفة مع التأمين الطبي الذي يغطي الموظف وعائلته المباشرة.

بالإضافة إلى ذلك، نقدم مجموعة واسعة من البرامج التدريبية لآلاف الموظفين سنوياً. وتم تصميم هذه البرامج لتلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وبما يتناسب مع احتياجات الموظفين الحالية ومسار التقدم الوظيفي المخطط لهم.

وتدعم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تطوير وتنمية قدرات جميع الموظفين. ويشمل ذلك التركيز على تنمية المواطنين في البلدان التي نعمل فيها. ففي كل من غينيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، تعتبر زيادة نسبة المواطنين في القوى العاملة هدفاً رئيسياً لعملنا. وقد صممت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم برامج التوطين في دولة الإمارات وغينيا خصيصاً لجذب المواطنين الإماراتيين والغينيين والارتقاء بقدراتهم والحفاظ على مسيرة عملهم وتوفير مسارات تقدم مهنية واضحة من خلال برامج التطوير والتدريب المنظمة.