صناعة الألمنيوم الإمارتية تحصد الجائزة البيئية على المستوى الدولي

خبراء الصناعة يعرضون انجازاتهم في المؤتمر الدولي للتكنولوجيا

تألقت صناعة الألمنيوم الوطنية بما عرضته من خبرات وابتكارات على المنصة الرئيسية لمؤتمر ومعرض TMS 2014 السنوي الدولي للتكنولوجيا. وتحدّث ستة من ممثلي شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، المشروع الصناعي المشترك بين كل من "مبادلة للتنمية" و"مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية"، أمام الخبراء والمهندسين والعلماء الذين اجتمعوا من مختلف أنحاء العالم في مدينة سان دييجو الأمريكية بين 16 و20 فبراير الماضي لحضور مؤتمر ومعرض TMS 2014 السنوي الدولي، أحد أبرز الفعاليات السنوية في مجال صناعة الألمنيوم.

وقد ركّزت دورة هذا العام على موضوع التطوير التكنولوجي، ما جعل من المؤتمر منصة مثالية لمتحدثي شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" كي يعرضوا أحدث الابتكارات التي ساهمت في منح صناعة الألمنيوم الإماراتية موقعاً ريادياً على المستوى الدولي. وبفضل إنجازاتها التي تشمل تطوير تقنيات صهر محلية مبتكرة، وأسرع عملية تشغيل لعمليات الإنتاج في تاريخ مصاهر الألمنيوم، أصبحت دولة الإمارات رائدة في مجال التقدم التكنولوجي لهذا القطاع الحيوي الذي يشهد نمواً استثنائياً خلال العقد القادم.

وحول نتائج المؤتمر، قال عبدالله جاسم بن كلبان (الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم): "تتشكل الإمارات العالمية للألمنيوم من مصهري "دوبال" و"إيمال" الذين يتمتعان معاً بخبرة أكثر من 40 عاماً في تزويد العالم بأجود منتجات الألمنيوم. لكننا لا نركن إلى ما حققناه، بل نواصل البحث الدؤوب عن كل السبل التي تحسّن كافة مناحي عملنا. ولذلك كان التميّز بالابتكار قاعدة أساسية في ثقافتنا المؤسسية. وبالمحصّلة، ساهم الجمع بين الخبرة العملية وأحدث الابتكارات التكنولوجية في وضع صناعة الألمنيوم الوطنية في المقدمة على المستويين التشغيلي والتكنولوجي. فنحن لا نقتصر على إنتاج الألمنيوم وحسب، وإنما نحرص على ريادة تطوير إنتاجه. وهذا النوع من الملتقيات الدولية كمؤتمر TMS هو الميدان المثالي لعرض ما حققته الإمارات من نجاحات في هذا القطاع الصناعي الحيوي."

وشهد مؤتمر TMS 2014 عروضاً متميزة للعمليات والتكنولوجيا التي تعتمدها مصاهر الألمنيوم في الدولة، قدّمها ممثلو مصهر "دوبال" بجبل علي ضمن أوراقهم البحثية التي عرضوها أمام الوفود المشاركة، وشملت "آليات التسخين الأولي الكهربائي للخلايا"، و"مبادرات تقليص فولتية الخلايا بحيث تخفض استهلاك الطاقة وترفع قدرتها الأمبيرية"، و"تعظيم أداء قضبان الأنود في خلايا الانتاج"، و"أفكار وتصاميم الصمامات الكهربائية لتشغيل خلايا دوبال". أما الورقة الخامسة من "دوبال" حول "تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن صهر الألمنيوم بتطوير وتطبيق استراتيجيات التحكّم المحسّنة وتفعيل الممارسات التشغيلية السليمة" والتي قدمها كلٌ من الدكتور علي الزرعوني، وعبدالله الزرعوني، وسيرجي أكميتوف، ففازت بجائزة "فيتوريا دي نورا" عن فئة التحسينات البيئية في الصناعات التعدينية. وتسلم عبدالله الزرعوني الجائزة بالنيابة عن "دوبال". إلى ذلك، تم عرض إنجازات قطاع العمليات في مصهر "إيمال" أمام المؤتمر تحت عنوان "تشغيل أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم". وتم تقديم الخطة التشغيلية التي نظمت عمليات الإنشاء الأسرع من نوعها وفق أعلى معايير السلامة ودون أي انقطاع في العمل بمشروع مصهر "إيمال" في منطقة الطويلة.