تنبيه: احذر من المواقع الاحتيالية وعمليات التصيد الاحتيالي. اعرف المزيد.

image description

البيئة

عند إدارة عمليات التعدين والعمليات الصناعية بشكل مسؤول يقلل من العواقب البيئية المحتملة، لذا تتم متابعة جميع الأنشطة ذات الآثار البيئية المحتملة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من قبل فريق بيئي مختص يعمل مع فريق العمليات لإدارة الضوابط المطلوبة ومراقبة الخطط والقيام بعمليات التدقيق بالإضافة إلى البحث عن طرق جديدة لتحسين العمل والأداء.

تحدد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بفعالية المخاطر البيئية المحتملة والضوابط المناسبة في جميع مواقع العمليات والمشاريع. تضع الإدارة خطط خاصة تضم متطلبات تحديد الأثر ومراقبة والضوابط المطلوبة من أجل إدارة المخاطر وتجنب الآثار وضمان تخفيضها لمستوى مناسب عند الضرورة.

تمتثل جميع عمليات الصهر والصب في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لمعيار أيزو 14001 للعام 2015.

حصلت مصاهر الشركة في الطويلة وجبل علي، بالإضافة إلى شركة غينيا ألومنيا كوربوريشن في جمهورية غينيا على شهادة اعتماد من مبادرة رعاية الألمنيوم تأكيداً على التزامها بمعايير المسؤولية. و نسعى نحو تحقيق اعتماد آخر لمصفاة الألومينا في الطويلة في المستقبل القريب.

انبعاثات الغازات الدفيئة

تلتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 .

للمزيد من المعلومات حول التزامنا بتحقيق الحياد المناخي، وكيف تعتزم الشركة تحقيقه في هذه الصفحة - الحياد المناخي بحلول العام 2050.

التنوع البيولوجي

نعتمد على منظومة بيئية صحية ومتكاملة وفعالة ويتوجب علينا الحفاظ عليها للأجيال القادمة. وتعد حماية البيئة الطبيعية جزءاً أساسياً من سياستنا المؤسسية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

في دولة الإمارات العربية المتحدة، تقع منشآتنا في الطويلة على بعد كيلومترين تقريباً من رأس غنادة، وهي محمية بحرية وطنية. ويقع موقع جبل علي على بعد سبعة كيلومترات تقريباً من محمية جبل علي للحياة البرية. وتدعم هاتان المحميتان مجموعات مهمة من الشعاب المرجانية وأشجار القرم والأعشاب البحرية. ونراعي في مواقع عملياتنا في الإمارات  هذه المناطق والحفاظ على مواردها الطبيعية القيّمة، وحتى الآن لم نحدد أي آثار سلبية مرتبطة بعملياتنا. نواصل جهودنا للحفاظ على سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض بالإضافة إلى عمليات المسح المنتظمة وتطبيق تدابير الوقائية لحماية أعشاش السلاحف وموائلها، إلى جانب إنقاذ أي سلاحف مريضة أو منهكة.

أما في غينيا، فقد أثبتت تقييماتنا المرتبطة بالتنوع البيولوجي أن الموائل الطبيعية في مناطق التعدين والموانئ التابعة لنا وبالاضافة إلى المناطق المحيطة بنا تدعم تجمعات الموارد الغنية والأنواع المهمة من الثدييات والزواحف والطيور والنباتات، بما في ذلك 27 نوعاً مهدداً بالانقراض. وتشمل هذه الأنواع شمبانزي غرب أفريقيا والنسر المقنع ودلفين المحيط الأطلسي محدب الظهر. وتخضع جميع جهودنا المختصة بالحفاظ على التنوع البيولوجي لخطة إدارة التنوع البيولوجي الخاصة بنا والتي تم إعدادها استناداً لمعايير الأداء الصادرة عن مؤسسة التمويل الدولية وتتضمن التزاماً بعدم إلحاق أي خسارة صافية للتنوع البيولوجي وتحقيق مكاسب صافية للموائل الطبييعة المهمة.

جودة الهواء

يمكن لتوليد الطاقة والعمليات الصناعية المرتبطة بصهر الألمنيوم أن تتسبب بتأثيرات ضارة على جودة الهواء إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تعتبر حماية جودة الهواء أحد القضايا الرئيسية في الأجندة الوطنية،  لذى تسعى الإدارة البيئية في الشركة أقصى الجهود لرصد الانبعاثات وتقييم جودة الهواء في محيط عملياتنا المحلية ومشاركة أدائنا البيئي والنتائج المترتبة بانتظام إلى الجهات المعنية بمراقبة الأداء البيئي للشركات.

أما في غينيا فإن التأثيرات المحتملة على جودة الهواء جراء وجود المناجم ومنشآت التصدير ترتبط في الغالب بتوليد الغبار من نقل ومعالجة كميات كبيرة من الأراضي والصخور إلى جانب الانبعاثات من المعدات المتنقلة ومولدات الطاقة. وقد قمنا بتشغيل نماذج محاكاة إلكترونية لمساعدتنا على تجنب التأثيرات المحلية المرتبطة بانبعاثات أوكسيد النيتروجين وأوكسيد الكبريت وتحديد المواقع المناسبة لمحطات مراقبة جودة الهواء لضمان وضع ضوابط كافية لإخماد الغبار.

إدارة النفايات

في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم،  تعتمد قراراتنا المتعلقة بإدارة النفايات بشكل كبير على الهيكل الهرمي لإدارة النفايات. وقد وضعنا خطط شاملة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وغينيا لإدارة النفايات بشكل مسؤول، ونتطلع إلى تحقيق هدفنا على المدى البعيد والمتمثل بالتخلص من النفايات تماماً دون تحويلها إلى المكبات.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، نبحث في تطوير العديد من الفرص والحلول للاستفادة من النفايات كمواد أولية للصناعات الأخرى، وقد أثبتنا بالفعل نجاحنا في إعادة تدوير 100٪ من نفايات صهر الألمنيوم وهي أحد أنواع النفايات الأبرز والأكثر صعوبة في صناعات الألمنيوم.

أما في غينيا، فتشكل عملية تحويل مسار النفايات عن المكبات تحدياً كبيراً لأن مناطق التعدين التابعة لنا هي مناطق معزولة تتمتع بالحد الأدنى من إمكانية الوصول إلى البنية التحتية المتطورة لمعالجة النفايات. ويتم حالياً تخزين جزء كبير من نفاياتنا والتحكم بها بشكل آمن في الموقع إلى أن يتم توفير وسيلة مناسبة لإعادة الاستخدام أو إعادة التدوير. وفي الوقت نفسه، نشارك بكثافة مع منظمات إعادة تدوير النفايات المحلية للمساعدة في توسيع نطاق الاعمال.